التدريس والتعلم

شروط الدراسة في الصين والتكاليف والرواتب والمستقبل


لماذا يختار الطلاب الدراسة في الصين؟

الدراسة في الصين هي تجربة ثقافية غنية ومثيرة، وثمة مجموعة من الأسباب التي تجعل من هذا الخيار خياراً ممتازاً، وأهمها:

1. تقدم الصين تكنولوجيا متقدمة:

تعد الصين إحدى القوى الرائدة في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي؛ لذا فإنَّ الدراسة في الصين فرصة لمتابعة آخر المستجدات التكنولوجية.

2. تنوع البرامج الأكاديمية:

توفر الصين مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية في مختلف التخصصات.

3. منح دراسية متاحة:

تقدم الحكومة الصينية والجامعات عدة فرص للحصول على منح دراسية للطلاب الدوليين، وهذا يساعد على تخفيف الأعباء المالية المرتبطة بالتعليم العالي ويتيح الفرصة للدراسة في الصين بالمجان.

4. تعلُّم اللغة الصينية:

تمنحك الدراسة في الصين بعد البكالوريا فرصة تعلُّم اللغة الصينية، وهذا يفتح لك أبواباً جديدة للتواصل والفهم الثقافي ويزيد الفرص المهنية.

5. تجربة ثقافية غنية وبيئة تعليمية متنوعة:

تستضيف الصين عدداً كبيراً من الطلاب الدوليين، وهذا ينشئ بيئة تعليمية متنوعة ومتعددة الثقافات.

6. تكلفة العيش المنخفضة:

بالمقارنة مع بعض الدول الأخرى مثل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، يمكن أن تكون تكلفة العيش في الصين معقولة للطالب الدولي لا سيما عند الدراسة في الصين بمنحة.

7. فرص العمل والتدريب:

توفر الصين فرصاً للتدريب والتوظيف بعد التخرج، خاصةً في القطاعات التكنولوجية والاقتصادية المتقدمة.

8. شبكة علاقات واسعة:

من خلال دراستك في الصين، ستتعرف إلى زملاء وأساتذة ومحترفين من جميع أنحاء العالم، وهذا يفتح لك الفرص لبناء شبكة علاقات دولية قيمة.

الثقافة والمجتمع في الصين:

الثقافة والمجتمع في الصين لهما تاريخ طويل وثري، فتعد الصين إحدى أقدم الحضارات في العالم، وتمتد جذورها لآلاف السنين، ويتميز المجتمع الصيني بتنوعه الثقافي واللغوي، وتأتي اللغة الصينية في مقدمة الجوانب الثقافية الهامة، فتتكون من مجموعة من اللهجات واللغات الإقليمية، لكنَّ الصينية القياسية (الماندرين) هي اللغة الرسمية، ويتميز المجتمع الصيني بالتقاليد الاجتماعية والقيم الهامة مثل تقدير العائلة وكبار السن، وهذا يظهر بوضوح في تقاليد مثل عيد الربيع وعيد الأم، كما تأخذ المفاهيم الدينية والفلسفية مكانة هامة في الحياة اليومية، مع تأثير البوذية والطاوية والكونفوشيوسية.

بالنسبة إلى الفنون والأدب فلهما دور بارز في الثقافة الصينية، من الشعر والرسم والموسيقى إلى الفنون القتالية والأوبرا التقليدية، فتحمل هذه الفنون بصمات تاريخية وفلسفية عميقة، إضافة إلى تقديم إسهامات هامة في مجالات الفنون التقليدية مثل الرسم بالحبر، والنقش على العظام، والخزف، ويعد السيراميك الصيني والجداريات إحدى أشهر الفنون التقليدية في العالم.

مؤخراً شهدت الصين تطوراً سريعاً في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتعد بعض المدن الصينية مراكز للتكنولوجيا وتسعى الصين إلى تطوير قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا البيئية.

تكلفة المعيشة في الصين:

تختلف تكلفة المعيشة في الصين حسب المدينة ونمط الحياة الذي تعيشه، فتضم الصين مجموعة كبيرة من المدن، بدءاً من المدن الكبيرة العالمية مثل بكين وشنغهاي، وصولاً إلى المدن الأصغر حجماً والمناطق الريفية، سنقدم لك فيما يأتي التكلفة التقريبية للعيش في الصين:

1. السكن:

ستحتاج من أجل إيجار السكن (شقة مفروشة) من 1200 إلى 2200 دولار.

2. الطعام:

تتراوح أسعار وجبات الطعام بين 15 إلى 50 دولار فتختلف باختلاف تصنيف المطعم.

3. المواصلات:

تكلفة تذكرة النقل العام بين 0.30 و0.90 دولار، وتكلفة ركوب تاكسي لمسافة قصيرة من 2 إلى 4 دولار.

4. الترفيه:

تختلف تكلفة النشاطات الترفيهية باختلاف النشاط، فمثلاً يبلغ سعر تذاكر الدخول إلى السينما بين 6 و12 دولار، بينما تبلغ تكلفة دخول متحف بين 5 و20 دولار.

5. الاتصالات:

  • تكلفة الدقيقة للمكالمة الدولية في الهاتف الثابت: حوالي 0.50 دولار.
  • تكلفة الدقيقة للمكالمة المحلية في الهاتف الثابت: حوالي10 دولار.
  • تكلفة الدقيقة للمكالمة المحلية في الهاتف النقال: حوالي02 إلى 0.10 دولار.
  • باقات الهاتف النقال: يعتمد السعر على حجم البيانات والدقائق المتضمنة في الباقة، فعلى سبيل المثال، باقة بيانات بحجم 5 جيجابايت قد تكلف حوالي 10 إلى 20 دولار شهرياً.
  • تكلفة خدمة الإنترنت المنزلية: حوالي 20 إلى 40 دولار شهرياً.
  • باقات إنترنت الهاتف النقال: تعتمد على حجم البيانات والسرعة، على سبيل المثال، باقة بيانات بحجم 10 جيجابايت تكلف 20 دولار شهرياً.

شاهد بالفديو: نصائح للخريجين الجدد لبدء مشوارهم المهني

 

نظام التعليم في الصين:

الدراسة في الصين إجبارية لجميع المواطنين، يبدأ التعليم الإلزامي في الصين من سن 6 سنوات وحتى سن 12، ويتكون من التعليم الابتدائي (6 سنوات) والتعليم المتوسط (3 سنوات) والتعليم الثانوي (3 سنوات)، وينقسم التعليم الثانوي إلى قسمين: الثانوي العام والثانوي المهني، ويجتاز الطلاب امتحانات نهاية المرحلة (مثل امتحان القبول الجامعي “جاوكاو”) للالتحاق بالتعليم العالي، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض المقاطعات الصينية التي تجعل من المدرسة الابتدائية 5 سنوات والمرحلة الإعدادية 4 سنوات.

توجد في الصين أكثر من 2500 جامعة لمختلف التخصصات الأكاديمية، وبالنسبة إلى التعليم عبر الإنترنت والتعليم عن بُعد فقد شهدت الصين زيادة في استخدام التكنولوجيا في التعليم، خاصة بعد تفشي جائحة كوفيد-19، فقد تم تعزيز التعليم عبر الإنترنت وتقديم الدروس عن بُعد في معظم المؤسسات التعليمية.

أفضل الجامعات في الصين:

إذا قررت الدراسة في الصين بعد البكالوريا ستكون لديك خيارات رائعة للالتحاق بأفضل الجامعات، فتمتلك الصين عدداً كبيراً من الجامعات المميزة والمعروفة دولياً، سواء أردت الدراسة في الصين بمنحة أم على حسابك الخاص بالتأكيد سوف تجد ما يناسبك، إليك بعض أفضل الجامعات في الصين وفقاً لتصنيفات عالمية مرموقة، مثل تصنيف QS العالمي للجامعات:

  • جامعة تسينغهوا (Tsinghua University).
  • جامعة بكين (Peking University).
  • جامعة فودان (Fudan University).
  • جامعة جياوتونغ (Zhejiang University).
  • جامعة شانغهاي جياوتونغ (Shanghai Jiao Tong University).
  • جامعة هوهاي (Wuhan University).
  • جامعة تشينا (Zhejiang University).
  • جامعة فودجيان (Fujian University).
  • جامعة هونان (Hunan University).
  • جامعة هوازهونغ (Huazhong University of Science and Technology).

إيجابيات الدراسة في الصين:

تعد الدراسة في الصين بعد البكالوريا وحصولك على تعليم عال منها فرصةً تحمل في طياتها كثيراً من الإيجابيات التي تفتح أمامك فرصاً لعيش مستقبل ناجح:

1. تاريخ طويل من التعليم:

الصين مركز دراسي مشهورة منذ قرون طالما تميز بتقديم التعليم الجيد، ودائماً ما تحتل الجامعات الصينية مكانة جيدة في التصنيفات العالمية المختلفة.

2. تكاليف دراسية معقولة:

في مقارنة مع بعض الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، تكون تكاليف الدراسة في الصين معقولة نسبياً.

3. توفر الصين عدة فرص للطلاب للمشاركة في مشاريع بحثية مثيرة وابتكارية:

العديد من الجامعات الصينية تتمتع بمرافق وبنى تحتية مصممة لتحقيق أقصى قدر من البحث والتعلم. بالإضافة إلى ذلك، الحكومة الصينية تقدم عددًا كبيرًا من المنح الدراسية للطلاب الدوليين لمتابعة تعليمهم العالي في مختلف المجالات

4. فرص العمل والتوظيف:

نظراً لاقتصاد الصين الكبير والنمو المستمر؛ فإنَّها تقدم فرصاً جيدة للطلاب الذين يرغبون في العمل في الصين بعد التخرج.

5. شبكة تواصل اجتماعية واسعة:

يمكن للطلاب بناء شبكات تواصل اجتماعية وعلاقات دولية قوية خلال فترة دراستهم في الصين.

6. إمكانية الحصول على منح دراسية:

تقدم الحكومة الصينية والجامعات الفرصة للدراسة في الصين بمنحة للطلاب الدوليين، وهذا يساهم في تخفيف الأعباء المالية.

7. اللغة الصينية:

ستكون دراسة اللغة الصينية (الماندرين) فرصة رائعة للطلاب لتعلم لغة ذات أهمية عالمية وفتح أبواب جديدة للتواصل والفهم.

8. جمال الطبيعة:

تتمتع الصين بجمال طبيعي مذهل، تشمل جبالاً، وسهولاً، وأنهاراً مثل نهر اليانغتسي ونهر الأصفر، وبحيرات جميلة مثل بحيرة هانغزهو وبحيرة تيانشان، ومن ثم الدراسة في الصين فرصة للتمتع بطبيعة خلابة.

9. بلد متنوع الثقافات والديانات:

تشمل البوذية، والطاوية، والكونفوشية، والمسيحية، والإسلام.

سلبيات الدراسة في الصين:

هناك من يتساءل عما إذا كان هناك سلبيات للدراسة في الصين، في الواقع بالرغم من كل الإيجابيات التي يمكن أن تتمتع بها عند الدراسة في الصين لكن الأمر لا يخلو من السلبيات، مثل:

1. لغة غير مألوفة:

اللغة الصينية (الماندرين) قد تكون صعبة للطلاب الدوليين الذين ليس لديهم خلفية سابقة فيها، وهذا قد يؤثر في التواصل والفهم الجيد.

2. التكيف مع الثقافة الجديدة:

قد يكون الاعتياد على ثقافة جديدة تحدياً، وقد يتطلب منك الوقت للتكيف مع التقاليد والعادات الصينية.

3. تلوث الهواء والبيئة:

من أكثر سلبيات الدراسة في الصين هو أنَّ بعض المناطق في الصين تعاني من مشكلات بيئية مثل تلوث الهواء والتلوث البيئي، وهذا قد يؤثر في صحتك وراحتك.

4. صعوبات في الحصول على خدمات باللغة الإنجليزية:

قد يكون من الصعب العثور على خدمات ومرافق متاحة باللغة الإنجليزية.

5. تعقيدات في الإجراءات للحصول على الإقامة:

قد تكون إجراءات الحصول على تأشيرة الدراسة والإقامة معقدة وتحتاج إلى وقت وجهد.

6. تفاوت جودة الجامعات:

توجد جامعات مرموقة في الصين، لكن توجد أيضاً بعض الجامعات التي قد لا تقدم جودة تعليمية عالية.

ما هي شروط الدراسة في الصين؟

تختلف شروط الدراسة في الصين من جامعة إلى أخرى وبين البرامج الدراسية المختلفة، كما أنَّها تختلف بين الدراسة على حسابك الخاص وبين الدراسة في الصين بمنحة، ومن هذه الشروط:

1. أن تكون لديك شهادة دراسية سابقة تؤهلك للدراسة في الجامعة المختارة:

عادةً ما يتطلب الأمر شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للدراسات الجامعية الأولية، وشهادة البكالوريوس للدراسات العليا.

2. اللغة الإنجليزية أو الصينية:

ستحتاج إلى إثبات مهاراتك في اللغة التي يقدمها البرنامج المختار للدراسة، IELTS أو TOEFL بالنسبة إلى اللغة الإنجليزية واختبار HSK للغة الصينية.

3. إثبات القدرة المالية على تغطية نفقات الدراسة في الصين:

فالدراسة في الصين بالمجان في الغالب هي أمر غير ممكن.

4. تقديم الأوراق الثبوتية:

مثل نسخ من جواز السفر، وصور شخصية، وشهادات دراسية، ونتائج الاختبارات اللازمة.

5. التصريح الصحي:

قد يُطلَب منك إجراء فحص طبي وتقديم تصريح صحي يثبت أنَّك بصحة جيدة للسفر والدراسة في الصين.

6. تقديم طلب للجامعة المختارة:

والانتظار للحصول على قبول، وبعد القبول، سيتم إصدار رسالة قبول تُستخدمَ للحصول على تأشيرة الدراسة.

7. تأشيرة الدراسة:

بمجرد الحصول على رسالة القبول، يجب أن تقدم طلباً للسفارة الصينية في بلدك للحصول على تأشيرة الدراسة.

8. احتياجات خاصة لبعض البرامج:

قد تحتاج بعض البرامج إلى متطلبات إضافية، مثل إجراء اختبارات أو مقابلات أو تقديم ملف أعمال أو تقديم رسائل توصية.

متطلبات القبول الجامعي في الصين للطلاب الدوليين:

للدراسة في الصين يجب التحقق دائماً من متطلبات القبول المحددة للجامعة والبرنامج الذي تنوي التقديم إليه؛ لذا يُفضَّل البدء في تجميع الوثائق المطلوبة مبكراً، والالتزام بالمواعيد النهائية المحددة من قبل الجامعة:

  • صورة نسخة ملونة من جواز السفر.
  • نسخ مصدقة من الشهادات الدراسية.
  • سجل الدرجات الأكاديمي الحالي مع ترجمة معتمدة.
  • رسالة تعريفية توضح فيها أهدافك ودوافعك.
  • تقديم سيرة ذاتية توضح فيها تجربتك الأكاديمية والمهنية والشخصية.
  • رسائل توصية من معلمين أو مشرفين سابقين.
  • إثبات مستواك في اللغة من خلال اجتياز امتحانات مثل IELTS أو TOEFL أو اختبار HSK للغة الصينية.
  • صور شخصية حديثة.
  • تطلب بعض الجامعات دفع تعويض تسجيل غير قابل للاسترداد.
  • ملء نموذج طلب القبول المقدم من الجامعة.

الاختبارات المطلوبة للدراسة في الصين:

تختلف الاختبارات المطلوبة للدراسة في الصين بالاعتماد على مستوى التعليم (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) واللغة التي ستدرس بها والتخصص المحدد، إليك بعض الاختبارات الشائعة:

  • اختبارات اللغة الإنجليزية: IELTS أو TOFEL.
  • اختبار اللغة الصينية: HSK.
  • اختبار التخصصات الجامعية العام GRE: لقياس القدرة على التفكير النقدي والكمي والكتابي.
  • اختبار إدارة الأعمال العامة GMAT: يُطلَب في برامج الماجستير في إدارة الأعمال.
  • اختبار القدرات التحصيلية SAT: قد يُطلَب في برامج البكالوريوس، وخاصةً في البرامج الدراسية التي تستند إلى المنهاج الأمريكي.
  • Gao Kao: إذا كنت ترغب في التقديم للدراسة باللغة الصينية في الصين، قد تحتاج إلى اجتياز اختبار Gao Kao، الذي يُستخدَم لتحديد تأهيل الطلاب للالتحاق بالجامعات الصينية.

هل الدراسة في الصين مجانية؟

لا، الدراسة في الصين مجاناً هي أمر غير ممكن للطلاب الدوليين، فيتعين على الطلاب الدوليين دفع رسوم دراسية لتغطية تكاليف التعليم والإقامة في الصين.

تكاليف الدراسة في الصين:

إنَّ إمكانية الدراسة في الصين بالمجان هي أمر غير متاح، وبالنسبة إلى تكاليف الدراسة في الصين فتختلف حسب الجامعة، والبرنامج، والمستوى التعليمي، والمدينة التي تختار الدراسة فيها، وتوجد عدة عوامل يجب مراعاتها عند حساب تكاليف الدراسة في الصين منها: رسوم الدراسة، والمعيشة والإقامة، والتأمين الصحي، والكتب والمواد الدراسية، والتأشيرة والسفر ونفقات إضافية مثل النشاطات الطلابية.

بالنسبة إلى الرسوم الدراسية فهي في الجامعات الحكومية بين 4000 و10000 دولار، وفي الجامعات الخاصة أكثر من ذلك بين 25000 و40000 دولار، ويضاف إلى هذه الرسوم تكاليف المعيشة التي تختلف من فرد لآخر.

كيفية الدراسة في الصين مجاناً؟

هناك بعض الطرائق التي تساعدك على الدراسة في الصين بالمجان مثل: البحث عن الجامعات التي تقدم منحة دراسية للطلاب الدوليين، وتقديم طلب للحصول على منحة في التخصص الذي تريد دراسته.

الدراسة في الصين على حسابي الخاص:

إذا لم تنجح في الدراسة في الصين بمنحة ورغبت في الدراسة فيها على حسابك الخاص، فيجب عليك أولاً البحث عن الجامعات التي تقدم التخصص الذي ترغب بدراسته برسوم دراسية تناسب قدرتك المالية، إضافة إلى ضرورة اختيار المدينة المناسبة من حيث تكاليف المعيشة، فتكاليف المعيشة في المدن الكبرى أعلى من غيرها من المدن.

مستقبل خريج الصين:

ينتظر خريجي الجامعات الصينية مستقبل جيد جداً، فالصين هي إحدى أكبر اقتصاديات العالم وتشهد نمواً اقتصادياً مستداماً، وهذا يؤدي إلى زيادة الفرص في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات، كما تنشط الصين في التعاون الدولي وتعزز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع دول حول العالم، وهذا يمكن أن يفتح أبواباً للخريجين للعمل في بيئة دولية، وإذا كنت تجيد اللغة الصينية (الماندرين)، فهذا يجعل لك ميزة تنافسية إضافية في سوق العمل العالمي، ومع ذلك، يجب أن تكون على استعداد للبحث وبذل الجهد لتحقيق نجاحك في سوق العمل في الصين أو في أي مكان آخر.

شاهد بالفديو: 6 خطوات للعمل بعد التخرج مباشرة

 

رواتب خريجي الصين والوظائف المتاحة:

تختلف رواتب خريجي جامعات الصين حسب التخصص، والصناعة، والمستوى التعليمي، والموقع الجغرافي، والخبرة العملية، ويتراوح الراتب بين 7000 CNY وبين 131000 CNY.

تتوفر مجموعة متنوعة من مجالات العمل الممكنة للخريجين في الصين، فتعد الصين إحدى أكبر الاقتصادات في العالم، ولديها سوق عمل متنوعة تشمل عدة صناعات وقطاعات، ومن بينها: تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، والهندسة والتصنيع، والطب والرعاية الصحية، والأعمال والإدارة، والمالية والاستثمار، والفنون والتصميم، والتعليم والبحث العلمي، والسياحة والضيافة، والزراعة والبيئة وغير ذلك.

في الختام:

بصرف النظر عن التحديات التي قد يواجهها الطالب، مثل تعلم اللغة والتكيف مع بيئة جديدة، فإنَّ فرصة الدراسة في الصين خيار ممتاز للطلاب الدوليين الذين يسعون إلى تحقيق تعليم بجودة عالية وتجربة ثقافية غنية، فإذا كنت تنوي متابعة دراستك في الصين، فمن الهام التخطيط والبحث عن الجامعات والبرامج التي تتناسب معها، كما ينصح بالتواصل مع مكاتب القبول الدولي في الجامعات، والبحث عن فرص التمويل والمنح الدراسية إذا كان ذلك ضرورياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى