التدريس والتعلم

دراسة الماجستير في هنغاريا: التكاليف والشروط والرواتب والمستقبل


سنناقش في هذه البيئة الأكاديمية التي سوف تلبي توقعاتك وطموحاتك تفاصيل الحياة الجامعية، ونتعرف إلى أفضل الجامعات لدراسة الماجستير في هنغاريا ومتطلبات القبول فيها، وكل من إيجابيات وسلبيات الدراسة هناك، إضافة إلى معرفة تكلفة دراسة الماجستير في هنغاريا، وتفاصيل أخرى هامة للبدء برحلة تعليمية تمثل الخطوة الأولى في نجاحك.

لماذا يختار الطلاب دراسة الماجستير في هنغاريا؟

تقدِّم دراسة الماجستير في هنغاريا فرصاً مميزة بسبب جودة التعليم وتكلفة الدراسة المنخفضة بالمقارنة مع دول أوروبا الأخرى، كما تتميز الجامعات بتقديم برامج متميزة في مختلف التخصصات، إضافة إلى ذلك، فإنَّ تكلفة المعيشة المعقولة تجعلها خياراً اقتصادياً، وتوفِّر معظم الجامعات برامجها باللغة الإنجليزية، وهذا ما يجعلها مفضَّلة للطلاب الدوليين وتسهِّل من عملية اندماجهم في البيئة الجديدة، كما يمكن للطلاب الاستفادة من تجربة ثقافية متنوعة واستكشاف أوروبا من خلال الوجود في هنغاريا.

الثقافة والمجتمع والحياة في هنغاريا:

تعكس الثقافة في هنغاريا تاريخاً طويلاً من التأثيرات المتعددة عبر العصور، وتتجمع فيها العناصر الأصيلة والتأثيرات الأوروبية الشرقية والغربية، واللغة الهنغارية (المعروفة باسم المجرية) هي من أهم مظاهر الثقافة الهنغارية التي تأثرت على مر العصور ببعض اللغات الأخرى، مثل الألمانية والتركية والسلافية، أما بالنسبة إلى الأدب فقد تأثر الأدب الهنغاري بالحركات الأدبية الأوروبية مثل الرومانتيكية والواقعية، ومن أبرز الشعراء الهنغاريين “إيمري مادشاراش”.

تمثل الفنون البصرية مثل الرسم والنحت والفنون التجسيمية جزءاً هاماً من ثقافة هنغاريا، إضافة إلى الموسيقى؛ إذ يشتهر المجريون بآلاتهم الموسيقية التقليدية مثل الكانغا والفيولا، وتوجد أيضاً التقاليد المتوارثة؛ إذ يحتفظ الهنغاريون بتقاليدهم وعاداتهم الشعبية، فيحتفلون بمهرجان (Busójárás) ويتم ارتداء ملابس مرعبة وأقنعة لطرد الشياطين الشتوية واستقبال الربيع.

يتميز المجتمع الهنغاري بالتنوع الثقافي والعرقي، وإلى جانب الهنغاريين الأصليين، توجد أقليات عرقية وثقافية متعددة تعيش في المجتمع مثل الرومانيين والسلوفاك والصرب والروم، كما يوجد أيضاً نظام صحي عام يقدِّم الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين؛ إذ تسعى الحكومة إلى تحسين الرعاية الصحية وتوفير فرص أفضل للرفاهية.

يواجه المجتمع الهنغاري – مثل أي مجتمع آخر – تحديات وفرصاً، ومن بين التحديات الرئيسة التي تواجه المجتمع هي التحولات الاقتصادية ومواجهة التغيرات العالمية مثل الهجرة والتحولات الديموغرافية في الوقت نفسه، كما توفِّر الحكومة فرصاً لتعزيز الاقتصاد وتحسين الحياة للمواطنين.

أفضل جامعات الماجستير في المجر:

أصبحت الجامعات منصات حيوية لبناء المعرفة وتقديم الفرص للطلاب لتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات قيِّمة، فالاختيار المناسب للجامعة لمتابعة دراسات الماجستير خطوة هامة تؤثر في تجربة الدراسة والمسار المستقبلي، ومن أفضل الجامعات لدراسة الماجستير في هنغاريا:

  1. جامعة بودابست للاقتصاد والعلوم السياسية (Corvinus University of Budapest).
  2. جامعة إلتشين (Eötvös Loránd University).
  3. جامعة سيميلي كارولي (Semmelweis University).
  4. جامعة بودابست التكنولوجية والاقتصادية (Budapest University of Technology and Economics).
  5. جامعة دبيرتسن (University of Debrecen).
  6. جامعة بيش (University of Pécs).
  7. جامعة سنت إيفانو (University of Szent István).
  8. جامعة مسكوفار (Moscow State University).

إيجابيات دراسة الماجستير في هنغاريا:

1. جودة التعليم:

تتصدر بعض الجامعات الهنغارية التصنيفات العالمية، وتقدِّم برامج دراسية ذات جودة عالية.

2. شهادات معترَف بها عالمياً:

ستمنحك دراسة الماجستير في هنغاريا شهادة تعترف بها جميع الدول حول العالم.

3. الحصول على الإقامة:

يمكن للطالب الحصول على الإقامة بعد مرور 3 سنوات، وبعد مرور 5 سنوات يحصل الطالب على الجنسية المجرية.

4. الحصول على التأشيرة الدراسية بسهولة:

إذ إنَّ المجر تدعم الطلاب الدوليين في استكمال دراساتهم في هنغاريا.

5. تكلفة مناسبة:

تكون تكاليف الدراسة والمعيشة في هنغاريا أقل مقارنة ببعض الدول الأخرى في أوروبا.

6. تنوع الثقافات:

تجذب هنغاريا طلاباً من مختلف أنحاء العالم، وهذا ينشئ بيئة تعليمية غنية بالتنوع الثقافي والتفاعلات الثقافية.

7. موقع جغرافي متميز:

تقع هنغاريا في وسط أوروبا، وهذا يجعلها قاعدة جيدة لاستكشاف القارة الأوروبية والسفر إلى بلدان أخرى.

8. برامج باللغة الإنجليزية:

تقدِّم بعض الجامعات الهنغارية برامج دراسية باللغة الإنجليزية، وهذا يسهِّل على الطلاب الدوليين الاندماج في البيئة الجديدة.

9. فرص العمل:

بعد الحصول على شهادة الماجستير في هنغاريا، قد تكون لديك فرص للبقاء والعمل في البلاد.

10. بيئة حياة ممتعة:

تتميز هنغاريا بثقافتها الغنية ومعالمها السياحية المتنوعة والمأكولات الشهية، وهذا يمنح الطلاب تجربة حياة ممتعة خلال فترة دراستهم.

11. بيئة آمنة ومستقرة:

تُعَدُّ المجر بلداً آمناً ومستقراً، وهذا يساهم في إنشاء بيئة ملائمة لدراسة الماجستير في هنغاريا.

شاهد بالفديو: أهم النصائح لاختيار التخصص الجامعي

 

سلبيات دراسة الماجستير في هنغاريا:

  1. العدائية تجاه الأجانب: قد يتعرض بعضهم لأساليب عدائية من بعض المجريين، وذلك بعد أزمة اللاجئين السوريين.
  2. اللغة المجرية من اللغات الصعبة وقد تسبب مشكلات في اندماج الطالب في المجتمع المجري.
  3. يواجه الاعتراف بالشهادة من هنغاريا صعوبات كثيرة، ولا سيما في الدول العربية؛ إذ إنَّ كثيراً منها لا تعترف بهذه الشهادات؛ لذا من الأفضل قبل السفر للدراسة في المجر معرفة إن كان بلدك يعترف بشهادات هذا البلد.

تكلفة المعيشة في هنغاريا:

تكلفة المعيشة في هنغاريا معقولة عموماً مقارنةً ببعض الدول الأوروبية الأخرى، ولكنَّها قد تختلف حسب المدينة التي تختار العيش فيها ونمط حياتك الشخصي، وفيما يأتي تكلفة تقديرية:

1. السكن:

يمكن للطالب العثور على شقق طلابية بأسعار معقولة تتراوح من 200 إلى 500 يورو شهرياً بحسب المدينة، ومدينة “بودابست” هي الأعلى تكلفة.

2. المواصلات:

كلفة تذكرة النقل العام في “بودابست” منخفضة، وهي تقريباً 350 فورنت هنغاري (نحو 1 يورو) للتذكرة الواحدة.

3. الطعام والشراب:

سعر الوجبة الواحدة في أحد المطاعم بين 10 إلى 15 يورو.

نظام التعليم في هنغاريا:

يعكس نظام التعليم في أي بلد رؤيته وقيمه والجهود التي تبذلها الحكومة والمؤسسات التعليمية لتوفير فرص تعليمية عالية الجودة، ويتألف نظام التعليم في هنغاريا من:

1. رياض الأطفال:

من سن 3 وحتى سن 6، وهي مرحلة إلزامية للأطفال، ويعفى منها فقط الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النمو.

2. المرحلة الابتدائية:

تبدأ من سن 6 أو 7 وتمتد إلى 8 سنوات.

3. المرحلة الثانوية:

تمتد إلى 4 سنوات وبعد اجتياز الامتحان يصبح الطلاب مؤهَّلين للدخول إلى المرحلة التالية وهي التعليم العالي.

4. مرحلة التعليم العالي:

تمتد الدراسة في الجامعات عادةً لمدة 3 سنوات للحصول على درجة البكالوريوس، إضافة إلى سنتين للحصول على درجة الماجستير، ودراسة الدكتوراه بين 3 إلى 5 سنوات.

5. نظام الدرجات:

يتبع نظام الدرجات في هنغاريا نظاماً من 5 درجات؛ إذ تكون 5 هي الأعلى و1 هي الأدنى.

6. اللغة والتعليم الدولي:

تقدِّم بعض الجامعات الهنغارية برامج دراسية باللغة الإنجليزية للطلاب الدوليين.

طريقة دراسة الماجستير في المجر:

تتطلب دراسة الماجستير في المجر التخطيط والإعداد، فتحتاج إلى اتخاذ خطوات معينة لضمان تجربة دراسية ناجحة، وفيما يأتي خطوات عامة لكيفية دراسة الماجستير في المجر:

الخطوة الأولى:

تحديد التخصص الذي ترغب في دراسته، والبحث عن الجامعات في المجر التي تقدِّم برامج في هذا التخصص، مع ضرورة التأكد من مدى الاعتراف الدولي بالشهادة الصادرة عن هذه الجامعة.

الخطوة الثانية:

التحقق من متطلبات القبول للبرنامج المختار، مثل الدرجات الأكاديمية المطلوبة، والشهادات، ومهارات اللغة الإنجليزية.

الخطوة الثالثة:

تقديم طلب عبر موقع الجامعة الإلكتروني أو منصات التقديم المعتمدة، وهذا سوف يتطلب منك تقديم الوثائق الرسمية المطلوبة.

الخطوة الرابعة:

إذا تم قبولك، فستتلقى رسالة قبول من الجامعة، ويجب عليك الاحتفاظ بهذه الرسالة؛ لأنَّك ستستخدمها من أجل الحصول على التأشيرة الدراسية لدخول المجر.

الخطوة الخامسة:

تحديد كيفية تمويل دراستك، سواء من خلال منح دراسية أم تمويل ذاتي، ويجب أن تتأكد من فهمك لتكاليف دراسة الماجستير في المجر.

الخطوة السادسة:

التجهيز للسفر إلى المجر، مثل حجز التذاكر والإقامة الأولية.

مدة دراسة الماجستير في هنغاريا:

تتراوح مدة دراسة الماجستير في هنغاريا عادةً من سنتين إلى سنتين ونصف، وذلك حسب نوع البرنامج والجامعة المحددة، وتختلف المدة حسب التخصص والمستوى الأكاديمي، ولذلك قد تجد بعض البرامج تستغرق سنتين تقريباً، في حين قد تمتد بعض البرامج إلى سنتين ونصف أو أكثر.

ما هي شروط دراسة الماجستير في هنغاريا؟

في سعيك إلى تحقيق أهدافك وتطوير مسارك المهني، قد تكون دراسة الماجستير في هنغاريا فرصة كبيرة، ولتحقيق هذا الهدف، تأتي “شروط دراسة الماجستير في هنغاريا” بوصفها جزءاً أساسياً من هذه العملية، وفيما يأتي أهم الشروط:

  1. درجة البكالوريوس أو ما يعادلها من جامعة معترَف بها.
  2. إثبات مهارة في اللغة الإنجليزية عبر اجتياز اختبارات (IELTS) أو (TOEFL).
  3. مستندات القبول: يجب عليك تقديم مستندات مثل السيرة الذاتية، ورسائل التوصية، وشهادات الدراسة، ونتائج اختبارات اللغة.
  4. قد يُطلَب منك مقابلة شخصية أو اختبارات معينة بوصفها جزءاً من عملية القبول.
  5. الحصول على تأشيرة الطالب والإقامة للدراسة في هنغاريا.
  6. خطاب ورسالة دافع تبين فيها أسبابك الخاصة لدراسة الماجستير في هنغاريا.
  7. إثبات مالي لقدرتك على تحمُّل تكاليف دراسة الماجستير في هنغاريا.
  8. المستندات الرسمية الخاصة بك التي تختلف بين جامعة وأخرى.

متطلبات قبول الماجستير في هنغاريا للطلاب الدوليين:

  1. سيرة ذاتية تبين إنجازاتك وخبراتك السابقة.
  2. خطاب تحفيزي إلى الجامعة.
  3. نسخة من جواز السفر ساري المفعول.
  4. صورة عن البطاقة الشخصية.
  5. خطاب توصية (اثنان على الأقل).
  6. إثبات إتقان اللغة الإنجليزية والحصول على درجة (5.5 – 6.5) “للأيلتس” ودرجة (70-90).

الاختبارات المطلوبة لدراسة الماجستير في هنغاريا:

تختلف الاختبارات المطلوبة لدراسة الماجستير في هنغاريا حسب الجامعة والبرنامج المحدد، وتوجد اختبارات شائعة ومعترَف بها دولياً وهي:

  1. اختبار اللغة الإنجليزية (IELTS) أو (TOEFL).
  2. اختبارات المعرفة العامة (GRE) أو (GMAT).
  3. اختبارات المهارات الأكاديمية (SAT) أو (ACT).
  4. اختبارات تخصصية: بعض التخصصات تتطلب اجتياز اختبارات تخصصية معينة، وهذا يعتمد على البرنامج ومجال الدراسة.

هل دراسة الماجستير في هنغاريا مجانية؟

دراسة الماجستير في هنغاريا ليست مجانية، كما أنَّ تكاليف دراسة الماجستير في المجر تختلف باختلاف الجامعة والبرنامج، وبالمجمل الدراسة للطلاب من داخل الاتحاد الأوروبي هي مجانية، بينما يتعين على الطلاب الدوليين من خارج هذه المنطقة دفع رسوم دراسية لإكمال تعليمهم باستثناء الطلاب الحاصلين على منح دراسية.

تكلفة دراسة الماجستير في المجر:

تختلف تكلفة دراسة الماجستير في المجر حسب الجامعة والبرنامج وجنسية بالطالب، وتتراوح الرسوم الدراسية بالنسبة إلى الطالب الدولي بين 40000 إلى 13000 يورو، إضافة إلى تكاليف المعيشة التي تتراوح بين 600 إلى 1000 يورو.

كيفية دراسة الماجستير في هنغاريا مجاناً:

قد تكون تكلفة دراسة الماجستير في المجر مرتفعة وغير ملائمة للطلاب الدوليين؛ لذلك يبحث معظمهم عن فرص لدراسة الماجستير في هنغاريا مجاناً، وتوجد طرائق عدة تساعدك على دراسة الماجستير في هنغاريا بشكل مجاني أو بتكاليف مخفضة، منها البحث عن منح دراسية، والبحث عن برامج مجانية.

دراسة الماجستير في هنغاريا على حسابي الخاص:

إذا كنتَ قادراً على تحمُّل تكلفة دراسة الماجستير في المجر والدراسة على حسابك الخاص، فهذا أمر رائع، فيجب عليك أن تختار الجامعة التي تلائمك من حيث مبلغ الرسوم الدراسية التي يجب عليك دفعها، إضافة إلى اختيار المدينة التي ستعيش فيها، ويجب عليك أن تعرف أنَّ مدناً كبرى مثل “بودابست” تكون تكلفة العيش فيها مرتفعة أكثر.

مستقبل خريج الماجستير في هنغاريا:

من الصعب تحديد مستقبل محدد بشكل قاطع للطلاب الحاصلين على شهادة الماجستير من جامعات هنغاريا، أو من أيَّة جامعة في العالم؛ وذلك لأنَّ مستقبل الشخص يعتمد على عوامل عدة، مثل مجال دراسته، ومستوى أدائه الأكاديمي، ومهاراته الشخصية، والتطلعات الشخصية والمهنية.

من الناحية العلمية، فإنَّ الحصول على شهادة الماجستير يزيد من احتمالية الوصول إلى فهم أعمق لمجال دراستك، وقد يساهم ذلك في فتح أبواب جديدة للبحث والابتكار في مجالك.

من الناحية المهنية، فإنَّ حاملي شهادة الماجستير يتمتعون بفرص أكثر في سوق العمل مقارنةً بحملة الشهادات الجامعية، فحصولك على شهادة الماجستير من هنغاريا قد يحسِّن فرصك للحصول على وظائف هامة وأجور أعلى.

شاهد بالفديو: نصائح للخريجين الجدد لبدء مشوارهم المهني

 

رواتب خريجي الماجستير في هنغاريا والوظائف المتاحة:

تختلف رواتب خريجي الماجستير في هنغاريا تبعاً لعوامل عدة، منها المجال الدراسي، وخبرة الشخص، ونوع الوظيفة، ومكان العمل، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأجور تكون عادةً أقل مقارنة مع بعض البلدان الأخرى في غرب أوروبا، لكن تكون معدلات التكلفة المعيشية في هنغاريا أقل عموماً.

تتراوح رواتب الحاصلين على شهادة الماجستير في هنغاريا بين 1500 و2000 يورو، ويزداد الراتب حسب الخبرة، أما بالنسبة إلى الوظائف الأعلى أجراً في المجر فهي الوظائف الخاصة بقطاع الصحة، ومن ثم القضاة والوظائف المتعلقة بتخصصات الإدارة مثل مدير مبيعات، ومدير استراتيجي.

تتوفر مجموعة متنوعة من الوظائف لخريجي الماجستير في هنغاريا في مختلف القطاعات، لكن إضافة إلى التخصص الأكاديمي الخاص بك، قد تؤثر مهاراتك وخبراتك الشخصية في نطاق الوظيفة المحددة التي قد تبحث عنها.

توفِّر مجموعة مختلفة من القطاعات فرص عمل لخريجي دراسة الماجستير في هنغاريا، مثل البحث العلمي، والتطوير، وتكنولوجيا المعلومات، والبرمجة، والهندسة، والطب والصحة، والاقتصاد والمالية، والتعليم والتدريس، والتسويق والعلاقات العامة، والقانون والقضايا القانونية، والإدارة وإدارة الأعمال.

في الختام:

دراسة الماجستير في هنغاريا فرصة جيدة للطلاب الذين يسعون إلى تطوير أنفسهم على الصعيدين الأكاديمي والشخصي؛ إذ توفِّر الجامعات الهنغارية برامج تعليمية متميزة في مجموعة متنوعة من التخصصات، وتتيح للطلاب الفرصة لاكتساب مهارات عالية المستوى ومعرفة عميقة في مجالات اهتمامهم وبالشكل الذي يدخلهم سوق العمل بقوة.

هنغاريا بلد بتاريخ عريق وتعليم حديث، وتقدِّم بيئة دراسية تشجع على التفكير النقدي والإبداع، إلى جانب الجودة الأكاديمية، كما توفِّر أيضاً تكاليف دراسة منخفضة مقارنةً ببلدان أوروبا الغربية، وهذا يجعلها من الخيارات الجيدة، لكن تذكر دائماً أنَّك يجب أن تبحث عن مدى الاعتراف بالشهادة قبل اختيار الجامعة في هنغاريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى