التدريس والتعلم

50 نصيحة لإدارة صفوف المرحلة الثانوية بطريقة ناجحة


1. افرض سلطتك:

لا شكَّ أنَّ طلاب المرحلة الثانوية في بعض الأحيان يرفضون أن يكون لأحد سطلة عليهم؛ لذا مهمَّتك هي تذكيرهم بأنَّه وعلى الرغم من أنَّكم تعملون كفريق، إلَّا أنَّك صاحب الكلمة الأخيرة والمسؤول عن إدارة الفصل، وأنَّه لا يمكنهم التصرف على هواهم، وفي المقابل يعلم الطلاب أنَّه لا يمكنك تجاهلهم في كل شيء.

2. كُن واثقاً بنفسك:

نظراً إلى أنَّ طلاب المرحلة الثانوية أكثر وعياً من طلاب المراحل الأدنى، فإنَّهم قادرون على معرفة ما إذا كانت ثقتك بنفسك متزعزعة؛ لذا يَنصحُ معلمو المرحلة الثانوية الذين يملكون الخبرة بأن تحافظ على ثقتك بنفسك عندما تتحدث أمام الطلاب.

3. اعترِف بأخطائك:

نرتكب جميعنا الأخطاء، ويعرف طلابك هذه الحقيقة مثلما تعرفها أنت؛ لذلك عندما ترتكب خطأً، فاعترِف به وتقبَّله فالجميع معرَّض إلى ذلك.

4. كُن على سجيتك:

أَظهِر لطلابك شخصيتك الأصيلة، وأَظهِر لهم نقاط قوتك، واستخدِم أسلوبك الفريد، ومن الهام جداً أن يشعرَ طلابك بأنَّك متصالح مع نفسك وتحب مهنتك؛ ليشعروا هم بدورهم بذلك أيضاً.

5. كُن صادقاً:

يستطيع المراهقون اكتشاف الكذب بسهولة؛ لذلك من الهام أن تكون صادقاً معهم، وإلَّا ستفقد احترامهم إذا شعروا بأنَّك تكذب.

6. كُن لطيفاً:

تعني الأشياء البسيطة الكثير لطلاب المرحلة الثانوية؛ لذلك كن لطيفاً ومرحاً، وستحصل على نتائج مذهلة على صعيد بناء وتوطيد علاقات قوية معهم.

7. حافِظ على دورك كمعلم ولا تسعَ إلى أن تكون صديقاً لهم:

ربما هذه هي النصيحة الأكثر أهمية في إدارة صفوف طلاب المرحلة الثانوية، فيوجد خيط رفيع يفصل بين أن تبقى لطيفاً وتقوم بدور المنتور الذي يعتني بطلابه، وبين أن تُصبح رفيقاً لهم، ولأنَّه كما ذكرنا يجب أن تكون صادقاً مع طلابك؛ فلا تحاول أن تُظهِر لهم أنَّك صديقهم، فما يحتاجون إليه هو الشعور بأنَّ معلِّمهم شخص بالغ يمكن الاعتماد عليه.

8. حدِّد قواعد السلوك بوضوح:

اطلُب من التلاميذ إعداد لائحة بقواعد السلوك في الفصل خلال الأيام الأولى من العام الدراسي، ومن ثم علِّقها في مكان واضح في الصف حتى يتذكروها دائماً، وستتضمن اللائحة السلوكات الخاطئة والصحيحة، وستتمكن بهذه الطريقة من جعلِهم يتحملون مسؤولية تصرفاتهم.

شاهد بالفيديو: 8 صفات يتميّز بها المُعلم الناجح

 

9. اجعلهم يقتدون بك في كل ما تطلبه منهم:

كن قدوة لطلابك من خلال تطبيق جميع الأمور التي ترغب في أن يفعلوها، ولا تفترض أنَّ الطلاب يعرفون فعلاً ما ينبغي فعله.

يُنصَح المعلِّمُ بتطبيق جميع السلوكات التي يُطلَب من الطلاب اتِّباعها، بدءاً من القواعد التي تنظِّم دخولهم إلى الصف، إلى القواعد التي تنظِّم عملية خروجهم منه، وكل شيء آخر.

10. ابقَ متَّسقاً ومنصفاً:

ستخسر ثقة طلابك سريعاً إذا شعروا بأنَّك تكيل بمكيالين أو أنَّك غير ثابت على مبادئك؛ لذلك يجب أن تحافظَ على الظهور بمظهر الشخص ذي القناعات الراسخة والسلوك المتَّسق.

11. لا تبالغ في إخبارهم بكل شيء عنك:

كن ودوداً، لكن لا تسعَ إلى أن تكون صديقهم، ولا تبُحْ لهم بكل شيء يخصك، فهُم بحاجة إلى قبولك لهم ولست أنت من يحتاج إلى أن يقبلوك.

12. اجعلهم جزءاً من عملية التعليم:

أنت لا تتعامل في هذه المرحلة مع أطفال؛ بل مع مراهقين واظبوا على الذهاب إلى المدرسة لمدة 9 سنوات على الأقل، وهذا يعني أنَّهم معتادون على المجيء إلى المدرسة وحضور الفصل الدراسي.

ما يحتاجون إليه الآن هو ما يجعلُ عملية التعلُّم أسهل، وليس إرشادات ونصائح، ويحتاج طلاب المرحلة الثانوية إلى الشعور بأنَّهم جزء من عملية التعليم، وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال تشجيعهم على إجراء مراجعة للمفاهيم التي يتعلمونها من خلال تقسيمهم إلى مجموعات عمل.

من الهام أيضاً أن تُظهِر لهم أنَّك مستعد للإصغاء إلى مقترحاتهم وتطبيق ما يمكنك تطبيقه منها.

13. أظهِر لهم التقدير والاحترام:

لا شيء يؤدي إلى إحباط المراهقين أكثر من شعورهم بأنَّه يوجد شخص يقلل من شأنهم؛ لذا أَظهِر لهم تقديرك لذكائِهم وإمكاناتهم وثقتك بهم، وتحت أي ظرف إياك أن تستهزِئ بهم.

14. اشرح لهم فوائد التعلُّم في المستقبل:

معظم المراهقين على استعداد لبذلِ الجهد في التعلُّم، طالما أنَّهم يقتنعون بالسبب الذي يدفعهم إلى الدراسة.

ستجد أنَّ طلابك متجاوبون أكثر عندما تشرح لهم بوضوح الهدف من المقرر أو الواجب المنزلي أو أي نشاط يُطلَب منهم في سياق العملية التعليمية، بمعنى أنَّه يجب أن تشرحَ لطلابك الفائدة التي سيجنونها في المستقبل مما تعلِّمه لهم.

15. اكسَب احترامهم:

يخسر المعلمون – الذين يبالغون في إظهار اللطف أو يتعاملون مع الطلاب باستهزاء – احترامهم تماماً؛ والسبب هو أنَّ الطلاب ينظرون إليهم في الحالة الأولى على أنَّهم غير مهنيين، وفي الثانية على أنَّهم فظين.

لا يعني هذا أنَّه لا ينبغي أن تكون لطيفاً وتبتسم في معظم الأحيان؛ بل كل ما هنالك أن تضمن ألَّا تكون لديك سلوكات تقلل من احترامك، وبشكل عام إذا أردتَ أن يحترموك، فبادلهم الاحترام.

16. اطلب منهم نتائجَ ممتازة:

من الواضح أنَّ المراهقين يعرفون أيَّ الدروس التي يجب عليهم بذل الجهد فيها وأيَّها يستطيعون التساهل فيها؛ لذلك طالبهم بنتائج ممتازة في فصلك، وحافِظ على هذه المطالب عالية.

17. استثمِر الوقت بحكمة:

من الحكمة أن تُبقيهم منشغلين، فطالما أنَّ لديهم مهام يؤدونها، فإنَّك لن تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد للحفاظ على الانضباط في الفصل، وباختصار املأ الوقت المخصص للحصة الدرسيَّة بالمهام والنشاطات والمفاهيم.

18. علِّمهم المهارات الناعمة:

سيحتاج طلابك بعد التخرُّج من المدرسة الثانوية إلى المهارات الناعمة سواء في أثناء مرحلة التعليم الجامعي أم في أثناء الدخول في سوق العمل، ويجب أن تعلِّمهم هذه المهارات لأنَّها أساسية في النجاح المهني.

19. حافِظ على حزمك طوال العام:

كُن حازماً في تطبيق القواعد منذ بداية العام الدراسي؛ وبذلك ستتمكن من التساهُل بشأنها مع اقتراب العام من نهايته، أما في حال كنتَ متساهلاً منذ البداية، فلن تتمكن من ضبِّهم لاحقاً إلَّا بعناء كبير.

20. أوفِ بوعودك لهم:

إذا وعدت طلابك بشيء سواء كان مكافأة أم عقوبة، فلا تتراجع؛ بل أفعَل ما وعدتهم به، والهدف من هذا هو أن تحافظَ على الظهور أمامهم كشخص يلتزم بوعوده، حتى تكسب وتحافظ على ثقتهم.

21. استخدِم التهديد باعتدال:

إذا هددتَ الطلاب بعقوبة، فعليك تنفيذها، لكن احرَص على استخدام التهديدات باعتدال حتى لا تضطر إلى التراجع عنها فيما بعد ومن ثم تفقد مصداقيتك.

22. ناقشهم في أخطائهم:

تحدَّث إليهم عندما يرتكبون خطأً، واسألهم عن السبب الذي دفعهم إلى التصرُّف بهذه الطريقة، وفي معظم الأحيان ستكتشف أنَّ سلوكاتهم الخاطئة غير موجَّهة إليك شخصياً؛ وإنَّما المدرسة هي المكان الوحيد الذي يمكنهم فيه المشاغبة والتنفيس عن مشاعرهم قليلاً.

23. علِّمهم الامتنان:

من السهل جداً أن يُصاب الطلاب بالإحباط بسبب ما يحدث معهم من مشكلات في الحياة وينسوا الأمور التي يجب أن يهتموا بها حقاً، ومهمتك أن تعلِّمهم الامتنان إلى ما يتلقونه من تعليم ممتع ومفيد.

24. حافِظ على حس الفكاهة:

لدى المراهقين نظرة فريدة وفضولية للعالم، وإحدى الوسائل الذكية لاستثمار هاتين الصفتين هي روح الدعابة، فحاوِل قدر الإمكان أن تستخدمَ حس الفكاهة وروح الدعابة في الفصل، وستجعلهم يستمتعون وستستمتع أنت أيضاً.

ببساطة يجب أن تكون مستعداً للمزاح معهم، مثلما تكون مستعداً للحديث إليهم بمنتهى الجدية حول مسائل حساسة.

25. امنَع وسائل التشتيت:

كُن صارماً عندما يتعلق الأمر بمصادر التشتيت التي تأتي من البيئة الخارجية، وتحديداً الهواتف المحمولة.

يُنصَح بوجود مكان مخصَّص لوضع الهواتف المحمولة في حال استخدَمها الطالب في أثناء الفصل، وبعد عدَّة مرات سيفهم الطالب أنَّ استخدام الهاتف المحمول في أثناء الفصل الدراسي أمر ممنوع، وسيقوم من تلقاء نفسه بوضع الهاتف في المكان المخصص فور دخوله إلى الفصل.

شاهد بالفيديو: 12 طريقة لتحفيز الطلاب

 

26. تقبَّل رغبتهم في التميُّز:

يحاول الطلاب المراهقون أن يحققوا ذواتهم من خلال أسلوب الملابس وتسريحات الشعر الغريبة وغير ذلك، وخاصةً أنَّ سن المراهقة هو الوقت المناسب لكي يحدد الإنسان قيَمه الخاصة ويتساءَل عن صحة المُسلَّمات؛ لذلك يجب أن تحرصَ دوماً على احترام شخصية الطالب وتتقبل تفرُّده، لكن مهما يكُن، فلا تسمح بالتصرفات العنصرية أو المعتقدات التي تحرِّض على كراهية الآخر.

27. ابنِ معهم علاقات قوية:

توجد العديد من الطرائق التي تُمكِّنك من بناء علاقات قوية مع طلاب المرحلة الثانوية، وبشكل عام يتطلب الأمر إظهار الاحترام، والتعامل معهم بلطف والقليل من الابتكار.

28. تذكَّر أنَّهم لم يصبحوا راشدين بعد:

على الرغم من أنَّ طلاب المرحلة الثانوية على أعتاب مرحلة الرشد، إلَّا أنَّهم ما يزالون أطفالاً، وما تزال لديهم الرغبة في اللعب والمرح، ولو أنَّهم يرغبون في أن يُعامَلوا على أساس أنَّهم بالغون.

إذاً لا يوجد فارق كبير بينهم وبين أطفال المرحلة الإعدادية والابتدائية، فجميعهم بحاجة إلى أن يشعروا بأنَّهم محط احترام وتقدير، ويرغبون بشدَّة في أن تُؤخَذ احتياجاتهم ومشاعرهم ورغباتهم في الحسبان.

29. اهتم بالجميع دون استثناء أو تمييز:

كُن مُنصفاً في الاهتمام ولا تتجاهل أياً من الطلاب، وشجِّع الجميع على التعبير عن آرائهم، والأهم من كل ذلك ألَّا تدع قلَّةً من الطلاب يتميزون على حساب الآخرين؛ بل يجب أن يحظى جميع الطلاب بما يكفي من الاهتمام، بدلاً من السماح لقلَّةٍ منهم بكسب كل اهتمامك.

30. احصل على الدعم من الآباء:

كما قلنا سابقاً؛ إنَّ طلاب المرحلة الثانوية ليسوا بالغين بعد، وما يزال لآبائهم دور هام في عملية تعليمهم.

اعتمِد على أولياء أمور الطلاب لتحصل منهم على الدعم والمعلومات المتعلقة بأولادهم، ويمكنك القيام بذلك ببساطة من خلال الاتصال بهم بشكل دوري سواء في حالة وجود أنباء جيدة أم سيئة عن أولادهم.

31. احصل على الدعم من زملائك:

يمكنك إلزام الطالب باتِّباع القواعد والعمل بجد أكبر من خلال التواصل مع مشرفي النشاطات اللا منهجية.

مثلاً إذا كان أحد طلابك مغرماً بالرياضة وتريد منه أن يبذل جهداً أكبر في فصلك، فيمكنك إرسال بريد إلكتروني للكوتش المشرف عليه، تشرح له من خلاله المشكلة وتطلب منه المساعدة، وغالباً ما تنجح هذه الطريقة وتكون نتائجها أفضل من التحدُّث إلى ولي أمر الطالب.

32. طوِّر لديهم حب القراءة:

تساعدنا القراءة – ولو لبعضِ الدقائق يومياً – على فهمِ أنفسنا وفهمِ الحياة بشكل أفضل، ولا يُشترَط أن تكون القراءة من خلال الكُتب الورقية؛ بل يمكن أن تقوم بذلك من خلال الكتب الصوتية والتدوينات الصوتية.

33. شاركهم في النشاطات الترفيهية:

تُعَدُّ مشاركة الطلاب في رحلات الاستكشاف واحدة من أروع الأشياء في مهنة التعليم. اصطِحبهم في رحلة ميدانية لاكتشاف أشياء لم يروها من قبل، وستجد أنَّ هذا النشاط هو أروع شيء قمت به خلال العام الدراسي.

34. كُن عقلانياً ولا تحوِّل أي موقف إلى صدام:

ضع حدوداً واضحة والتزم بها، لكن لا تكُن جدياً أكثر من اللازم وتتعامل مع كل شيء على أنَّه تحدٍ، وحافِظ على هدوئك وأَظهِر الاحترام لطلابك، وسيُظهِرون لك الاحترام في المقابل، وكُن عقلانياً لكنْ حازماً في نفس الوقت.

35. تجاهَل بعض الأخطاء:

إذا كنتَ حازماً بشكل مُفرط، فلن تشعر بالرضى عن سلوك الطلاب؛ لذلك لا تتبع أسلوب الإدارة التفصيلية، ولا تُضخِّم الأمور البسيطة.

36. تجنَّب ردات الفعل على الاستفزازات:

سيحاول الطلاب استفزازك حتى تقوم برد فعل ما؛ لذلك لا تتسرَّع في الرد على أشياء من هذا النوع، وتجاهَل هذه الأشياء طالما أنَّها ليست ذات تأثير كبير، وكافِئ الطلاب على الإيجابيات.

37. حافِظ على هدوئك:

آخر ما تريده هو فقدان أعصابك أمام الطلاب، فإذا شعرتَ بأنَّك بدأت تفقد السيطرة على أعصابك، فخُذ استراحة قصيرة، ويجب أيضاً أن تتجنب الصراخ على الطلاب؛ لأنَّ ذلك يجعلك تفقد السيطرة تماماً على أعصابك.

38. تقبَّل أنَّ بعض السلوكات طبيعية في هذا السن:

بالطبع كما ذكرنا آنفاً؛ يجب أن تحدد قواعد الفصل بوضوح وتحرص على أن يعرفَ جميع الطلاب الفارق بين السلوكات الخاطئة والصحيحة، لكنْ في بعض الأحيان يتصرَّف الطلاب بطيش، وكل ما هنالك أنَّ تلك هي خصوصية سن المراهقة، وحماسة الشباب، وربما أحياناً طبيعتهم الاجتماعية.

تأكَّد من أنَّك مهما فعلت، فقد تتعرض أحياناً إلى المقاطعة في أثناء إعطاء الدرس بأحاديث تافهة من الطلاب؛ لذا لا تأخذ الأمر على محمل شخصي، فهُم يحاولون جذبَ انتباه بعضهم بعضاً وليس انتباهك أنت.

39. تحلَّ بالقدرة على التجاهُل:

في بعض الأحيان قد تسمع إجابات وقحة من الطلاب عندما تواجههم، وهذا أيضاً من التصرفات التي لا يجب أن تأخذها على محمل شخصي.

40. تواصل خارج الفصل:

احضَر المسرحيات والمباريات الرياضية وحفلات الموسيقى وغير ذلك من المناسبات التي يشارك فيها الطلاب عندما تستطيع ذلك، وحتى لو لم تحضرها، فاسأَلهم عنها لاحقاً، وإذا ذكرَتْ إذاعة المدرسة اسم أحد طلابك من قبل، فاسأَله عن السبب عندما تلتقي به.

يساعد الحديث مع طلابك في مواضيع خارج منهاج الدراسة كثيراً في الأوقات التي تجد فيها صعوبة في التعامل معهم لاحقاً.

41. لاحِظ جوانبهم الإيجابية:

بغضِّ النظر عن صفاتهم الغريبة وتظاهرهم بعدم الاكتراث، إلَّا أنَّهم يمتلكون بلا شك كفاءات وقدرات معيَّنة وطاقة وأفكاراً تستحق منك التقدير، ومهمتك هي رؤية الجانب الإيجابي في شخصياتهم.

42. أَظهر لهم التقدير والقبول:

يريد أي شخص أن تُقدَّر شخصيته الحقيقية بلا تزييف أو تصنُّع، وينطبق هذا على المراهقين، وإحدى الحقائق التي تتعملها من مهنتك كمدرِّس هي سعي المراهقين الحثيث إلى أن يحصلوا على التقدير من أي أحد، وأن يشعروا بأنَّه يوجد من يهتم لأمرهم.

43. أَصغِ إليهم وأَظهِر لهم الاهتمام:

سن المراهقة سن حرج، ويكون أحياناً أثمن ما قد تقدِّمه لهم هو وقتك واهتمامك، وحتى تُظهِر لهم الاهتمام، يجب أن تُصغي إليهم دون أن تحكم عليهم، فهذا كل ما يطلبونه أحياناً.

شاهد بالفيديو: أهم النصائح للمعلمين لاستقبال العام الدراسي الجديد

 

44. تعلَّم منهم:

لدى المراهقين الكثير من الأفكار والتجارب والعواطف التي يمكن أن تستفيد منها، فلماذا لا تستفيد من تجاربهم واهتماماتهم؟

45. كافِئهم:

يحبُّ المراهقون أن تتم مكافأتهم، ورغم أنَّهم ليسوا طلاباً في المرحلة الابتدائية، إلَّا أنَّهم ما يزالون يحبون الملصقات والقصص الهزلية والألوان وتلقي الثناء.

لا تستغرب إذا علمت أنَّهم يحبون الحلوى أو أي شيء يجلب لهم المتعة، وعلى العموم من الطريف أنَّ هذه الأشياء البسيطة ما زالت تستهويهم رغم أنَّهم مراهقون، وهذا شيء يمكنك الاستفادة منه لتشجيعهم.

46. الْهُ معهم قليلاً:

يكون من المفيد أحياناً أن تلهو قليلاً مع طلابك، ويمكنك مشاركتهم في نشاط رياضي أو لعبة ما أو التنزه قليلاً، وأي نشاط يوطِّد علاقتك معهم خارج إطار النشاطات الدراسية.

47. أَظهِر لهم الكثير الحب:

قدِّم لهم الحب كما تُقدِّمه لأبنائك، وقلِّل من الانتقادات واللوم الذي توجهه إليهم.

48. اجعلهم يشعرون بالودِّ والترحيب في الفصل:

اجعلهم يشعرون بالودِّ والمحبة في الفصل الدراسي، ويمكنك إضفاء هذا الشعور من خلال وسائل التأثير البصرية؛ من ملصقات تحفيزية وتعبيرية وبعض الزينة التي تعلِّقها في قاعة الفصل.

أَظهِر لهم الحب من خلال الترحيب بهم كل صباح عندما يدخلون إلى الفصل وتوديعهم عندما يغادرون.

49. احتفِ بهم:

يحبُّ المراهقون أن يُحتفى بهم، ويمكنك أن تقدِّم للطالب هدية في عيد ميلاده حتى لو كانت قطعة حلوى، فإنَّه سيشعر بالسعادة كما لو أنَّك سمحت له بالجلوس في أحد مقاعد الصف الأول وأثنيت عليه.

50. كُن صبوراً:

تحتاج مهنة التعليم – وخاصةً المرحلة الثانوية – إلى الكثير من الصبر، وصحيح أنَّها مهنة متعبة، ولكنَّها ممتعة في نفس الوقت، فتقبَّل الصعوبات وتعامَل معها بصبر، وستكون النتائج جيدة غالباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى