التدريس والتعلم

دراسة الذكاء الاصطناعي في مصر: الكليات والهندسة والكورسات


كليات الذكاء الاصطناعي في مصر:

يبحث معظم خريجي الثانوية العامة عن الكليات والأفرع الجامعية المطلوبة للعمل، والتي تمكِّن الخريج من الانخراط والدخول في سوق العمل مباشرة بعد التخرج، ولأنَّ الشركات والمؤسسات الكبرى تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي ومواكبة التكنولوجيا؛ لهذا يقصد الطلاب الدراسة والتخرج من كلية الذكاء الاصطناعي في مصر.

لقد أصبح التعامل مع معطيات العصر حاجة ضرورية مفروضة على الجميع، بسبب التقدم التكنولوجي الكبير، بدءاً من المنزل وانتهاء بالعمل، طبعاً كل هذا يعد من أسباب نهضة الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي، وسنذكر لكم مجموعة من أهم جامعات الذكاء الاصطناعي في مصر، والأقسام التي تضمها:

1. جامعة القاهرة:

أقسامها: هندسة البرمجيات، الحوسبة المعلوماتية.

2. جامعة سوهاج:

أقسامها: شبكات الحاسب، علوم الحاسب، نظم المعلومات وتقنية المعلومات.

3. جامعة بنها:

أقسامها: تكنولوجيا الشبكات والمحمول، المعلوماتية الطبية، أمن المعلومات.

4. جامعة مطروح:

أقسامها: علوم الحاسب، نظم وتكنولوجيا المعلومات، برنامج الذكاء الاصطناعي.

5. جامعة كفر الشيخ:

أقسامها: برمجة آلية واسترجاع البيانات، الروبوتات والآلات، تكنولوجيا أنظمة الشبكات المركبة، البيانات وعلومها.

دراسة الذكاء الاصطناعي في مصر:

تعد دراسة الذكاء الاصطناعي بجامعات الذكاء الاصطناعي في مصر، الخيار الأفضل والأمثل لكل خريج ثانوية عامة، فهي تضم جميع الاختصاصات متوزعة بين الجامعات في مختلف المناطق المصرية، ويمكن لكل خريج ثانوية عامة يملك طموحاً عالياً وإرادة قوية دراسة هندسة الذكاء الاصطناعي.

من الهام أن يكون الطالب خبيراً بالمواد العلمية كالرياضيات والفيزياء، إضافة إلى معرفته بتكنولوجيا الحواسيب، ويشترط أيضاً أن يكون راغباً في دراسة هذا الاختصاص، حتى يتمكن من الإنتاج والتعامل معه والانخراط بالجو الذي سيوضع به في أثناء دراسته وبعد تخرجه في عمله.

يعد الذكاء الاصطناعي من الأفرع الجديدة للدراسة في مصر، فقد تم إنشاء جامعات الذكاء الاصطناعي في مصر مؤخراً، وعلى الأرجح أن تتوسع سمعتها ونفوذها خلال الأعوام القادمة، وتبلغ مدة الدراسة في هذه الأفرع أربعة سنوات، تتركز برامجها على علوم الذكاء الاصطناعي والحواسيب والروبوتات والآلات والبرامج، من خلال أقسامها الآتية:

  • الروبوتات والآلات.
  • أنظمة وتكنولوجيا الشبكات.
  • البرمجة والمعلومات.
  • المعلوماتية الحيوية.

هندسة الذكاء الاصطناعي في مصر:

من أهم تخصصات الهندسة في مصر هي هندسة الذكاء الاصطناعي، وقد أصبحت الهندسة الأولى والرائدة في مصر والعالم كله خلال العقد الحالي، فقد افتتحت كلية الذكاء الاصطناعي في مصر ضمن كثير من الجامعات المصرية مثل جامعة جنوب الوادي وبني سويف، وتضم برامج هذه الهندسة كثيراً من المواد العلمية والرياضية والهندسية، نذكر منها:

  • أساسيات الحاسوب.
  • الإحصاء والتفاضل والتكامل.
  • الجبر الخطي.
  • المنطق في علوم الحاسوب.
  • البرمجة والتعلم من البيانات.
  • قواعد البيانات والذكاء الاصطناعي.

إضافة إلى ذلك إنَّ هذه الهندسة تُدرَّس بكلتا اللغتين العربية والإنكليزية، بحسب متطلبات كل مقرر علمي دراسي، والجدير بالذكر أنَّ الكلية لا تقوم بتأهيل الطالب للانخراط بسوق العمل سوى بنسبة 20٪ حتى 25٪، بحيث أنَّ الشهادة لا تكفي للحصول على فرصة للعمل، بل يجب على الخريج التمتع بالخبرة والكفاءة العلمية والعملية الجيدة.

كورسات الذكاء الاصطناعي في مصر:

تعد كورسات الذكاء الاصطناعي بديلاً مناسباً عن كلية الذكاء الاصطناعي في مصر، فتعد الكورسات الحل الأفضل لكل من يرغب في الانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى الالتحاق بجامعات الذكاء الاصطناعي في مصر، ومن أهم هذه الكورسات:

1. الذكاء الاصطناعي للجميع:

هي دورة شاملة تقدم نظرة متكاملة عن الذكاء الاصطناعي، وتبلغ مدة الدورة أربعة أسابيع تُدرَّس فيها أهم مواد الذكاء الاصطناعي، وتدعم هذه الدورة كافة مستلزمات الذكاء الصنعي، فعلى سبيل المثال التعلم الآلي والشبكات والروبوتات، وإضافة إلى ذلك فهي تغطي الخوارزميات وتطبيقات وتقنيات التعلم الآلي.

2. مبادرة روت:

تضم هذه المبادرة باقة متنوعة من دورات التأهيل والتدريب للذكاء الاصطناعي، على يد أساتذة وخبراء مميزين وذوي خبرة ممتازة، وهذه الاختصاصات التي تدربها هي الأكثر طلباً للوظائف في المعامل والمؤسسات الكبرى، وقد توسعت أفرع روت في مصر، بحيث افتُتِحَت في القاهرة والإسكندرية.

توفر هذه المبادرة عدة كورسات أونلاين، وبنفس كفاءة تلك التي تدرس مباشرة، ويحظى حملة شهادة روت بفرص عمل كثيرة، ويعود ذلك للخبرة التي يكتسبونها بعد التخرج، بفضل المحاضرين الذين يدرسون في هذه الأكاديمية.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر:

تشير التوقعات إلى أنَّ الذكاء الاصطناعي بشكل عام ينتظره مستقبلٌ مشرقٌ، وستكون فرص العمل للخريجين كثيرة ومتنوعة، ولا سيما مع الثورة العلمية والتكنولوجية التي شهدتها بلدان العالم خلال العقدين الماضيين، وعلى الأرجح أن تزداد جامعات الذكاء الاصطناعي في مصر بسبب الحاجة الملحة إلى خريجي الكلية، إضافةً إلى سعي الدولة إلى رفع قدراتها التكنولوجية ومواكبة آخر المستجدَّات.

يمكن لخريج كلية الذكاء الاصطناعي في مصر العمل في كثير من الوظائف، ومنها:

  • المجالات الطبيَّة وتصنيع الروبوتات الطبية والأطراف الصناعية.
  • التصميم الآلي.
  • العمل مع الشركات العالميَّة مثل مايكروسوفت وجوجل.
  • برمجة الحواسيب والشبكات بمختلف أنواعها.
  • القطاعات الصناعية في المعامل الإنتاجية والصناعية الكبرى.

تشير التوقعات إلى انخفاض معدل الحاجة إلى بعض الوظائف خلال الأعوام القادمة، ويعود ذلك إلى تغطية تطبيقات الذكاء الاصطناعي دور هذه الوظائف، ومن أبرز الوظائف التي سينتهي دورها مع الهيمنة الكلية للذكاء الاصطناعي:

  • محاسب في الشركات أو مراكز الشراء.
  • الأطباء، فمن الممكن أن تحل الروبوتات مكان الأطباء في تنفيذ العمليات الجراحية.
  • العمال في معامل التعليب والكونسروة.
  • الطيارون وسائقو وسائط النقل.
  • خبراء الطقس.

بالمقابل سترتفع فرص العمل المتعلقة بالتكنولوجيا، بسبب الحاجة الكبيرة إلى المبرمجين وخبراء الشبكات والحواسيب، ومهندسي الذكاء الاصطناعي في الشركات والمشافي على سبيل المثال.

فرص عمل الذكاء الاصطناعي:

فرص عمل الذكاء الاصطناعي

إنَّ الحاجة إلى مهندسي الذكاء الاصطناعي في مصر باتت ضرورة قصوى، فتهدف الحكومة المصرية إلى مواكبة دول العالم في التطور والتقدم الصناعي، لهذا زادت الدولة الطلب على حملة الشهادة الثانوية للدخول إلى جامعات الذكاء الاصطناعي في مصر، لرفع عددهم وتسخير طاقاتهم وقدراتهم في التصميم الآلي الحديث والبرمجة والصناعة.

كما وفَّرت فرص العمل اللازمة لهم في مختلف القطاعات التي تحتاج إلى التطوير، وتخفيف الأساليب القديمة من أنظمتها المتبعة، والجدير بالذكر أنَّ دور الحكومة لم يقتصر هنا، بل سعت جاهدة إلى توفير وافتتاح عدة كورسات للذكاء الاصطناعي؛ لتحقيق الاستفادة القصوى وخدمة مصلحة الدولة الصناعية والسياسية والاقتصادية.

بعد التخرج من كلية الذكاء الاصطناعي في مصر، أو الانتهاء من الكورسات يمكن للخريج العمل في عدة مجالات، ومنها:

  • التطبيقات وبرامج الحاسوب.
  • تحليل الأنظمة وتصميمها وتدقيقها.
  • قواعد البيانات وهندسة الحاسوب.
  • تصميم وتحديث وتطوير الروبوتات والآلات.
  • العمل في مراكز البحث والتطوير.
  • تصميم السيارات ذاتية القيادة والطيارات دون طيار.
  • برمجيات الترجمة واللغة.
  • تمييز الصور والأصوات وتحليلها.
  • التصميم البصري والتواصل البصري.

شاهد بالفديو: وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بها

 

ميزات دراسة كلية الذكاء الاصطناعي في مصر:

إنَّ للذكاء الاصطناعي كثيراً من الإيجابيات على الهيكلية العامة لمصر، بحيث تتنوع ميزاته في كثير من الجوانب الحياتية للأفراد أو للدولة، ويمكن تلخيص هذه الميزات على النحو الآتي:

1. ميزات دراسة كلية الذكاء الاصطناعي على الصعيد الاقتصادي:

على الأرجح أن يزيد إنتاج الدولة الصناعي، وهذا سيرفع من اقتصاد وميزانية الدولة، وكذلك سيسمح الذكاء الاصطناعي برفع معدل التجارة والسياحة، ومن ثم سيكون الاقتصاد بحالة ممتازة.

2. في الجانب الطبي:

سيكون للذكاء الاصطناعي دور فعال وكبير من الناحية الطبية؛ من خلال تشخيص الأمراض ومكافحة الأوبئة والروبوتات الطبية، والمعدات الطبية التي تسهِّل تشخيص المشكلات الصحية، وهذا يؤدي إلى حياة كريمة وضمان صحي للأفراد.

3. في الصعيد الوظيفي للخريجين:

سيحظى خريجو كلية الذكاء الاصطناعي في مصر بفرص عمل مرموقة ومتنوعة، بسبب الحاجة لهم في جميع الدوائر والشركات والمعامل والمشافي، وبنفس الوقت قد يؤثر سلباً في خريجي بعض الاختصاصات الأخرى، كالمحاسبين وعمال النظافة وسائقي العربات، فمن الممكن أن ينتهي دورهم في عصر الذكاء الاصطناعي، وتوضع بدلاً منهم الأنظمة الحديثة والروبوتات المزودة ببيانات الخدمة.

4. في الجانب الاجتماعي والخدمي:

للذكاء الاصطناعي دور كبير في خدمة المجتمع والأفراد، إذ إنَّه سيوفر لهم سرعة إنجاز معاملاتهم وطلباتهم في المؤسسات، وكذلك القطاع الخدمي من وسائل نقل سريعة وآمنة، إضافة إلى سرعة تنفيذ مقاصدهم في البنوك ودور التجارة والمطاعم والمطارات، ويدعم الذكاء الاصطناعي البنى التحتية اللازمة لتوفير الخدمات للمواطنين في كافة أرجاء الدولة، كأنظمة الاستجابة السريعة للحرائق والإسعاف مثلاً.

في الختام:

لقد تحدَّثنا عن أهم جامعات الذكاء الاصطناعي في مصر، ونلاحظ أنَّ الذكاء الاصطناعي أصبح الاختصاص الرائج عالمياً، ودراسته تتطلَّب الصبر والذكاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى